17.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

السويداء.. خطف وسلب ورصاص مجهول، والأمن العسكري يحاول إشعال الفتنة

شهدت عدّة مناطق متفرقة في محافظة السويداء يوم أمس حوادث أمنية عديدة كان أبرزها تعرض 20 شخصاً من عشائر السويداء ودرعا للخطف واحتجاز سياراتهم.

في قرية جرين شمال غرب المحافظة، سلب مجهولون قطيعاً للأغنام، وفتح مسلحون مجهولون النار على منازل المدنيين في قرية جدل المحاذية لشمال شرق درعا، وفي قرية القصر هاجم مجهولون بالعيارات النارية رعاة المواشي.

أمّا الحدث الأبرز تمثل بقيام مجموعة مسلحة تابعة لشعبة المخابرات العسكرية في نظام الأسد، يقودها المدعو رامي فلحوط، باختطاف عشرين مدنياً لأجل الضغط بهم لإعادة سيارة مسروقة قام السارقون ببيعها في منطقة درعا، بحسب ما قالت لـ “وكالة سنا” مصادر محلية رفضت الكشف عن هويتها لدواعٍ أمنية.

وأكدت المصادر أن المختطفين هم من أبناء درعا وعشائر السويداء، حيث تم اختطافهم على الهوية أثناء توجههم إلى أعمالهم، ولا علاقة لهم على الإطلاق بالسارقين.

المجموعة الخاطفة بقيادة “فلحوط” سرعان ما نشرت صورة للمختطفين بطريقة مُذلّة، بوجود صاحب السيارة المسروقة المدعو “يوسف حمايل” وهو يُقدم التحية للخاطفين.

احتجاجاً على عملية الاختطاف شهدت مناطق متفرقة في السويداء قطعاً للطرقات بالإطارات المشتعلة والصخور، لا سيّما في أحياء المقوس والمنصورة والشقراوية، وطريق دمشق السويداء بالقرب من مفرق بلدة صلاخد، كما سُمع اطلاق رصاص وانفجارات بين الحين والأخر داخل المدن.

“وكالة سنا” رصدت عدد كبير من التعليقات الرافضة لتحويل مشكلة الخطف إلى خلاف مناطقي أو طائفي، والتأكيد على أن المشكلة تنحصر مع الجهة التي اختطفت المدنيين.

مصادر عديدة أكدت أن المجموعة الخاطفة المُغطاة بنظام الأسد، تقوم بين الفترة والأُخرى بتجاوزات من شأنها تهديد السلم الأهلي في السويداء وسط ضعف وسائل الردع الأهلية والاجتماعية.

وأكدت المصادر قلق أبناء محافظة السويداء من وجود أيادٍ خفية وأطراف مجهولة تسعى لإثارة الفتنة مع المحيط القريب للمحافظة، إن كان عند الخط المتاخم لبلدات درعا، أو المناطق المتاخمة للعشائر.14:52

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار