وقال موقع صوت العاصمة المحلي إن استخبارات نظام الأسد اعتقلت، نهاية الأسبوع الفائت، أحد أبناء حي جوبر الدمشقي المُفرج عنهم حديثاً.
وأضاف المصدر أن دورية تابعة للأمن السياسي لدى نظام الأسد نفذت عملية دهم اعتقلت خلالها أحد أبناء حي جوبر القاطنين في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية.
وأشارت إلى أن الشخص كان قد أطلق سراحه يوم الثاني من أيار الجاري، وذلك بعد أربع سنوات من السجن قضاها في سجن صيدنايا العسكري.
ولفت المصدر إلى أن الأمن السياسي تذرع أن بحقه برقية مراجعة، وزعم لعائلة الشاب الذي اعتقله أنه سيخلي سبيله على الفور.
ونبه إلى أنه جرى اعتقاله في الخامس من أيار الجاري وحتى اليوم لم يتم الإفراج عنه ولم يرد أي معلومات عنه، ليبقى مصيره مجهولاً.
وكان نظام الأسد قد أصدر مرسوم عفو عن المعتقلين بتهم الإرهاب حسب زعمه، إلا أنه لم يخرج سوى العشرات، ليبقى في سجونه عشرات الآلاف مصيرهم مجهول.
