حمل التصعيد الروسي الأخير على مناطق ريف إدلب وحماة الكثير من التغيرات في نوع القصف والأسلحة المستخدمة وغيرها، وذكر ناشطون أن قوات الاحتلال الروسي تعتمد أسلوباً جديداً في استهداف المناطق المدنية وأطلقوا عليه اسم “القصف المزدوج”.
ويقصد بالقصف المزدوج استهداف المكان ثم الانتظار قليلاً كي تحضر فرق الإسعاف والدفاع المدني وبقية المدنيين لمعاينة الأضرار ثم استهداف نفس المكان بغزارة وبهذا تقتل عدداً أكبر من المدنيين.
روسيا عمدت لاستخدام هذا الأسلوب أمس الجمعة في بلده إبلين بريف إدلب وكررته اليوم في بلدة كفرلاتا، وهذا ما تسبب في زيادة عدد القتلى والجرحى.
وفي هذا السياق حذّر محمد الفيصل (صحفي في محافظة إدلب) من القصف المزدوج عبر الفيسبوك حيث كتب:
“تنبيه !!!
تعتمد ميليشيا إيران وروسيا في جبل الزاوية طريقة القصف المزدوج (تضرب قذيفة وبعدها بدقائق قليلة تقصف ذات المكان) بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين والمسعفين الذين تجمّعوا مكان القذيفة الأولى .
الحيطة والحذر .”
يذكر أن حملة التصعيد الأخيرة ما تزال مستمرة حتى الآن، حيث تتعرض بعض قرى ريف إدلب لقصف متكرر.