رفعت وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية في نظام الأسد وباقتراح من وزارة النقل، أجور وسائل النقل بين المحافظات السورية عامةً.
وتعود أسباب رفع الأجور إلى ارتفاع أسعار الزيوت والشحوم التي بلغت 50%، وارتفاع أسعار قطع الغيار والإطارات وصعوبة تأمين المازوت بالكمية المطلوبة، حسب “وزارة النقل”.
وحددت وزارة التموين الأجور لحافلات البولمان التي تتسع لـ 30 راكباً بين 32 و40 ليرة سورية لكل كيلو متر واحد، و29 ليرة لكل كيلو متر للحافلات التي تتسع 45 راكباً.
مصادر في كراج انطلاق دمشق قالت لـ “وكالة سنا” إن التسعيرة الرسمية الأخيرة بين دمشق واللاذقية لا تتجاوز 11 ألف ليرة سورية، وبين دمشق وطرطوس 8500 ليرة، وبين دمشق ودير الزور 34 ألف ليرة سورية.
وأكدت المصادر إن شركات النقل عبر حافلات “البولمان” تفرض أضعاف التسعيرة الرسمية تحت ذريعة عدم اكتمال الركاب، ما يدفع المسافرين إلى الدفع دون اعتراض لغاية وصولهم إلى مواعيدهم دون تأخير.
وأشارت المصادر إلى أن تكلفة التنقل بين دمشق ودير الزور تبلغ 100 ألف ليرة سورية على أقل تقدير.