أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأربعاء، بياناً أدانت فيه قصف ميليشيا “قسد” المناطق المحررة، مؤكدة أن القضاء على هذه الميليشيات أصبح ضرورة ملحة أكثر من من أي وقت مضى كي يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال البيان إن ميليشيا (PYD/PKK) تستمر في تصعيدها على المناطق المحررة، حيث استهدفت صباح اليوم سيارة مدنية كانت تقلّ على متنها عائلة في منطقة جرابلس على الطريق العام، ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم طفل بحالة خطرة.
كما استهدفت مدينة تل أبيض بالقصف الصاروخي مقابل المشفى الوطني والمجلس المحلي، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وسقوط العديد من الجرحى كحصيلة أولية.
وأدانت الحكومة المؤقتة في بيانها تلك الاعتداءات “الإرهابية” بحق المدنيين الأبرياء، مؤكدة أن القضاء على تلك “العصابات الإرهابية” واجتثاثها قد أصبح ضرورة ملحّة أكثر من أي وقت مضى كي يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف البيان أن تشكيلات الجيش الوطني على أتم الاستعداد للقيام بما يفرضه عليها الواجب في حماية الشعب والدفاع عن المناطق المحررة، وهو ما يندرج ضمن إطار الحق في الدفاع الشرعي عن النفس الذي تنص عليه قواعد القانون الدولي.
يذكر أن ميليشيا “قسد” استهدفت السوق الجديد في مدينة تل أبيض شمالي الرقة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرحى 12 آخرين، وفي المقابل رد الجيش الوطني باستهداف مواقع الميليشيات في “فزعلي” غرب تل أبيض.