تشهد مناطق دير الزور الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” توتراً كبيراً على خلفية الحملات الأمنية التي تنفذها، والتي أسفرت عن مقتل مدني يوم الجمعة الماضي.
موقع “نداء بوست” قال إنّ دوريات من الشرطة العسكرية والقوات الخاصة التابعة لـ”قسد”، داهمت ليلة أمس السبت، بلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي بقصد اعتقال أحد أبنائها.
وقُوبلت المحاولة بالرفض من قبل الأهالي وسط مشادات كلامية تطورت إلى اشتباك مع الدورية، وتمكن الأهالي بمنع الدورية من اعتقال شاب مصاب.
وبإجراء انتقامي قام عناصر الدورية باعتقال أحد أقارب الشاب الهارب للضغط عليه وتسليم نفسه.
كما تشهد بلدة “أبو حمام” توتراً مشابهاً بعد مقتل أحد أبنائها برصاص طائش خلال اشتباكات بين “قسد” ومهربي المحروقات.
وقام ذوو الشاب المقتول بالهجوم على إحدى دوريات “الأمن العام” التابعة لميليشيا “قسد”، وطرد عناصرها وإحراق عربة عسكرية من نوع “بيك أب”.
وأحرقت ميليشيا “قسد” منزلين في بلدة الموح بحجة أنهما مستودعات مليئة بالمحروقات المعدة للتهريب، فيما نفى الأهالي وجود أي مستودعات، مؤكدين أن إحراق المنازل جاء كرد على مقتل عنصرين أثناء اشتباكات سابقة.
يُذكر أن مناطق شمال شرق سورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” تشهد احتقاناً شعبياً متزايداً جراء سوء الأوضاع المعيشية والقبضة الأمنية الخانقة.