9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الذكرى التاسعة على تهجير أهالي القصير بريف حمص

يصادف مطلع شهر حزيران الجاري الذكرى التاسعة لتهجير مدينة القصير بريف حمص الجنوبي على يد نظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني.

وصادف يوم أمس الأحد الخامس من حزيران ذكرى تهجير المدينة، حيث سيطرت عليها قوات الأسد وميليشيا حزب الله في الخامس من حزيران عام 2013.

وقالت رابطة نشطاء الثورة في حمص: إنه في الخامس من حزيران عام 2013 سيطرت عصابات الأسد وحزب الله اللبناني على مدينة القصير جنوبي حمص، بعد أن هاجمتها القوات بعد حصار استمر لنحو عام، عانى خلاله السكان مرار التهجير.

وأضافت الرابطة أن مدينة القصير وريفها كانت عنواناً عريضا للثورة منذ انطلاقها، لذلك أقدمت قوات الأسد على الانتقام منها عبر تدميرها وحرقها وتحويل بساتينها الخضراء إلى صحراء قاحلة، وبيئة لزراعة مادة الحشيش المخدرة.

وأوضحت الرابطة أن المنطقة حالياً تسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني،في وقت ينتظر أهلها العودة الآمنة إليها دون وجود للأسد وأعوانه.

وبحسب مصادر محلية فإن نظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني هجروا حينها أكثر من مئة ألف مدني حينها من منطقة القصير.

ويعد تهجير مدينة القصير وريفها أول عمليات التغيير الديموغرافي التي أجراها نظام الأسد، حيث هجر عشرات الآلاف قسراً من منازلهم، ليستوطن مكانهم عائلات الميليشيات الطائفية الإيرانية ومن جنسيات أخرى

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار