وسائل إعلامية موالية أكدت أن مشهد تعطل عمل الصرافات الآلية مستمر منذ نحو 10 سنوات للأسباب ذاتها التي تتمثل بانقطاع للتيار الكهربائي، أو انقطاع خدمة الإنترنت 3G، أو انقطاع كليهما.
دائماً ما يضع “المصرف التجاري السوري” ذريعة العقوبات الدولية المفروضة منذ سنوات على نظام الأسد، سبباً لعدم امكانية إصلاح الصرافات المعطلة أو تأمين قطع تبديل لها، بحسب ما قال لـ “وكالة سنا” الموظف “أحمد ق”.
رغم محدودية الراتب الشهري في القطاع العام والذي لا يتجاوز في أحسن الأحوال 100 ألف ليرة سورية، ما يعادل 25 دولار أمريكي فقط، إلّا أن محدثنا يجد نفسه مطلع كل شهر مضطراً للبحث عن صرافات آلية يستطيع من خلالها الحصول على راتبه ليسد ديونه المتراكمة.
ويُشير “الموظف” إلى أنّ بعض أصدقائه في العمل، يتكبدون شهرياً نحو نصف الراتب كأجور مواصلات خلال رحلة البحث عن صراف آلي مُتاح، مشيراً أنه ضرب من الجنون، لكن الظروف المعيشية صعبة وسداد الديون من الأولويات.
