وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية الطائفية تنفذ عمليات انتقامية بحق أهالي مدينة تدمر تحت ذرائع واتهامات متعددة أبرزها انتساب أحد أفراد الأسرة لتنظيم “داعش”.
كما تقوم الميليشيا بملاحقة أفراد مطلوبين لنظام الأسد ومضايقة عائلاتهم، وحرق جزء كبير من أملاكهم الخاصة مع الأثاث.
وتمنع الميليشيات الإيرانية الطائفية عدداً كبيراً من أبناء المدينة من العودة إلى منازلهم التي تم تحويلها إلى مقرات عسكرية وأمنية وسجون مخفية.
ويسيطر ظاهرياً على مدينة تدمر ميليشيات نظام الأسد، لكن تعتبر ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني صاحبة الكلمة الأقوى فيها.
