يصادف اليوم الخميس الذكرى الحادية عشرة على انشقاق المقدم (حسين هرموش) عن نظام الأسد، كأول الضباط المنشقين عنه.
وفي التاسع من حزيران عام 2011 أعلن الهرموش انشقاقه عن صفوف نظام الأسد، عقب حملة عسكرية شنها نظام الأسد على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي.
وبعد أيام قليلة من انشقاقه أسس الهرموش لواء الضباط الأحرار الذي يعد النواة الأولى للجيش الحر الذي شكل بعد نحو شهر من انشقاق الهرموش.
والمقدم حسين من مواليد قرية إبلين في جبل الزاوية جنوبي إدلب عام 1972، انشق على إثر الحملة التي شنها النظام على جسر الشغور.
اختطف هرموش من مدينة أنطاكيا التركية حيث كان متواجداً بتاريخ 29 آب 2011.
وفي الخامس عشر من أيلول عام 2011 كشف نظام الأسد عن اختطاف هرموش ونقله إلى دمشق، حيث لا يزال مصيره مجهولاً في سجون نظام الأسد.
يعتبر هرموش أحد رموز الثورة السورية، حيث توالت بعد عملية انشقاقه عمليات الانشقاق في صفوف الضباط لدى نظام الأسد، وهو أول من قاد عملية مسلحة ضد نظام الأسد عقب تشكيل لواء الضباط الأحرار وقيادته، الذي أصبح فيما بعد يعرف بالجيش السوري الحر.
وحتى الآن ما يزال مصير هرموش مجهولاً لدى نظام الأسد، ويطالب السوريين بالكشف عن مصيره ومصير آلاف المعتقلين والمغيبين في سجون نظام الأسد.
