وطالب الهجري بعزل رؤساء الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد بسبب تصرفاتهم البعيدة عن روح القانون والدولة، حسب وصفه.
وخلال لقائه يوم أمس مع موقع الراصد، وصف الهجري رؤساء الأفرع الأمنية بالمغتصبين لمناصبهم، مبيناً أن أهالي محافظة السويداء يعون ما يجري من قتال ومعارك، ويقرؤون الواقع بعقل وحكمة.
وأشار إلى رفض قاطني المحافظة ضرب الفتنة بين مكونات المجتمع، ونشر الذعر والشقاق وأخذ الثأر واستباحة البيوت، وجميع الأعمال الاستفزازية التي تصدر ممن هم في مواقع رسمية حساسة، مطالباً أبناء السويداء بألا يكونوا أوراقاً محروقة بيد مثيري النزاعات.
يُذكر أن محافظة السويداء تشهد بين الآونة والأُخرى مواجهات عسكرية دامية بدفع من فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، وكان آخرها مقتل قائد “قوة مكافحة الإرهاب” التابع لـ “حزب اللواء السوري” منذ يومين، بهجوم عنيف شنه الأمن العسكري على بلدة خزاما شرق المحافظة، شارك فيه ميليشيات الحرس الثوري الإيراني.
