نقل إعلام نظام الأسد، أمس الثلاثاء، عن مدير مشفى “ابن رشد” للأمراض العقلية في دمشق غاندي فرح قوله: “تعاطي المواد المخدرة ينتشر ويتوسع أكثر أفقياً وعامودياً، فضلاً عن التنوع بالمواد المستخدمة في حين كانت سابقا محصورة ببعض المواد”.
وأضاف أن “أصنافاً جديدة بدأت بالظهور خلال السنوات القليلة الماضية مثل (كريستال، وميث، والسيلفيا)، فضلاً عن الأصناف الدوائية التي يساء استخدامها بصورة أكثر عن قبل”.
وأشار غاندي إلى انتشار المخدرات بين الأطفال بأعمار 14 و 15 عاماً مستخدمين الأدوية والحشيش والمستنشقات، مرجعاً السبب إلى ” الأفكار التي يتم ترويجها حول هذا الموضوع، فضلاً عن المشكلات النفسية والعائلية والاجتماعية، ووجود جيل لا يتلقى ثقافة مناسبة ولذا يسهل دخوله في هذا الجو”.
ولم يستطع غاندي تقديم أي إحصائيات حول المدمنين ومستخدمي المخدرات، ما يدل حسب ناشطين على الانتشار الواسع لها في مناطق سيطرة نظام الأسد الذي يصنّع ويوزع المخدات -حسب تقارير غربية- إلى دول الجوار.