منحت قيادة ميليشيا “لواء القدس” راتباً شهرياً إضافياً لعناصرها في البادية السورية تخوفاً من انشقاقات جديدة تحت تأثير الخسائر المستمرة.
وتعرضت الميليشيا لانشقاق ثلاث مجموعات كبيرة خلال الشهر الماضي، بعد أن رفضت الميليشيات الإيرانية تقديم الدعم العسكري لها أثناء تعرضها لهجوم.
قائد الميليشيا “محمد سعيد” أجرى قبل يومين جولة ميدانية على نقاط تمركز عناصره في ريف حمص الشرقي، لتحفيزهم على المشاركة بعملية تمشيط البادية السورية مع الميليشيات الإيرانية المتواجدة في المنطقة.
موقع “نداء بوست” قال إن زيارة “السعيد” جاءت عقب تزايد الانشقاقات التي شهدتها الميليشيا مؤخراً بعد تعرضها لخسائر كبيرة إثر هجمات تنظيم “داعش”.
وأشار الموقع إلى أن “السعيد” منح المتطوعين راتباً شهرياً إضافياً كمكافأة على ثباتهم ضمن النقاط المتقدمة المسؤولة عن صدّ أي هجوم محتمل قد يأتي من عمق البادية السورية.
وتعتبر نقاط ميليشيا “لواء القدس” خطاً دفاعياً متقدماً لحماية بقية الميليشيات الإيرانية المتواجدة في الخطوط الخلفية.
كما تُعد الميليشيا إحدى أبرز الميليشيات التابعة لـ”ميليشيا الحرس الثوري الإيراني”، إذ تتلقى الدعم المادي واللوجستي منه.
