مع اقتراب دخول عيد الأضحى وموسم الأضاحي، ارتفعت أسعار كافة أصناف اللحوم الحمراء في أسواق دمشق وريفها بنسبة لا تقل عن 30% عن الأيام القليلة الماضية.
“وكالة سنا” رصدت ظهر اليوم أسعار المواشي في الأسواق، حيث يُباع كيلو الكبش القائم بين 15 و17 ألف ليرة سورية، وكيلو الخروف القائم بين 11 و 13 ألف، وكيلو العجل القائم بين 13 و14 ألف، وكيلو البقر القائم بين 9 و10 ألاف ليرة.
ورفع نظام الأسد يوم أمس أسعار اللحوم المذبوحة، إذ حددت النشرة سعر كيلو هبرة الغنم عواس بنحو 32500 ليرة، وكيلو مسوفة لحم الغنم بـ 26000 ليرة، وكيلو هبرة لحم العجل 29500 ليرة، وكيلو مسوفة لحم العجل 19000 ليرة، وكيلو شرحات لحم البقر 26000 ليرة سورية.
جمعية اللحامين في دمشق عزت ارتفاع أسعار الأضاحي إلى زيادة الحوالات المالية القادمة من دول اللجوء، حيث يزداد الطلب على الأضاحي، ما يُحرك السوق ويرفع الأسعار وفقاً لقانون العرض والطلب، بخلاف حالة الجمود والعرض الكبير مؤخراً.
إضافةً إلى تدفق الحوالات المالية يُعد تهريب المواشي إلى خارج سورية من قبل ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” من أبرز عوامل ارتفاع الأسعار، فضلاً عن ارتفاع تكاليف التربية كالـ “الشعير والبيطرة والنقل”، وذبح الأغنام الصغيرة هرباً من التكلفة، وفق ما أكّده لـ “وكالة سنا” القصاب “ج – ف” الذي يعمل بمنطقة ريف دمشق.
يُضيف مُحدثنا أن سوق اللحوم في الأحوال العادية يُعد جامداً للغاية جراء فقدان القدرة الشرائية لدى المستهلكين، مُبيناً أن نسبة من يشترون اللحوم لا تتجاوز بين 10 و15% من السكان العالقين في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
وبحسب مصادر محلية أخرى، فمن المتوقع بلوغ عدد الأضاحي المُباعة في أول أيام عيد الأضحى أكثر من 20 ألف ذبيحة باختلاف صنفها إن كانت “كبش أو غنم أو عجل أو بقر”.
