تشهد مدينة درعا حالات عدة من القتل والاغتيال كان آخرهم الشاب “محمد محمد خير النعسان” الملقب “أبو هاجر” في بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، حسب مراسل درعا 24 فقد عُثر على جثته جنوب البلدة، مقتولاً بطلق ناري في الرأس.
أضاف المراسل بأنّ “النعسان” يحمل بطاقة تسوية ومصالحة منذ منتصف العام 2018، بعد أن عمل قبل ذلك ضمن فصائل محلية في المنطقة، وهو شقيق القيادي المحلي “فراس محمد خير النعسان” الذي تم اغتياله بتاريخ 14 أيلول / سبتمبر 2020، وكان يقود مجموعة محلية، أكدت مصادر بأن ذات المجموعة تحمل بطاقات أمنية تابعة “للمخابرات الجوية”.
في حين أصدرت شعبة التجنيد في درعا والقنيطرة التابعتين لنظام الأسد قراراً يقضي بإعادة منح إذن السفر للمؤجلين عن “الخدمة الإلزامية”
هذا ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام وأصحاب التسوية، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.