حذرت منظمة “منسقو استجابة سورية”، اليوم الخميس 7 تموز، مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية، من المراوغة التي تقوم بها روسيا بغية تمديد القرار المتعلق بإدخال المساعدات لمدة ستة أشهر فقط، ومن ثم العودة مجددًا إلى المطالبات والتهديدات.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن “روسيا تراوغ من جديد ضمن أروقة مجلس الأمن الدولي لتمرير مقترح روسي، لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لمدة ستة أشهر فقط”.
وأضافت أن “روسيا تسعى لزيادة وتيرة المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس، من خلال الاتفاق على نسب أكبر من المساعدات للدخول من خطوط التماس، وتخفيض نسبة المساعدات القادمة عبر الحدود، في خطوة للضغط على الوكالات الأممية للتحول إلى دمشق، وبدء عمليات المساعدات الإنسانية، انطلاقاً من مناطق سيطرة نظام الأسد”.
ودعت كافة الفعاليات المدنية والمنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى النازحين القاطنين في المخيمات، إلى الخروج بوقفات احتجاجية لتسليط الضوء على معاناة السكان المدنيين في المنطقة والتركيز على الاحتياجات المتزايدة بشكل يومي.
يذكر أن روسيا وافقت على قرار تمديد دخول المساعدات عبر الحدود إلى سورية لمدة ستة أشهر، وفق مسودة قرار قدمته “إيرلندا” و”النرويج”.