كشف موقع تجمع “أحرار حوران” صباح اليوم الأربعاء عن مقتل الشاب “محمود حسين الحبيسي” إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا.
وأشار التجمع إلى أن “الحبيسي” يعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد وقد عاد إلى سورية بعد سيطرة النظام والميليشيات الموالية على محافظة درعا في منتصف عام 2018.
وأكد التجمع مقتل الشاب “حسام الشامي”، بإطلاق نار من قبل مجهولين بالقرب من مقبرة الرفاعي في مدينة نوى، مؤكدا أن الشامي ينحدر من العاصمة دمشق وهو من سكان مدينة نوى قبل انطلاق الثورة،
حيث انضم “الشامي” للعمل مع فرع الأمن العسكري تحت مجموعة يقودها المدعو “عماد الحمداني” القيادي السابق في فرقة أحرار نوى، كما عمل مع العقيد كمال (المسؤول عن مدينة نوى) سابقاً على مداهمة بعض المنازل.
يذكر أن “تجمع أحرار حوران” وثّق 38 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر أيار المنصرم، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.
