نشرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس الثلاثاء 26 تموز، أن ظاهرة المخدرات باتت منتشرة بشكلٍ كبير بين فئة الشباب والمراهقين، خاصة في الآونة الأخيرة في مخيم “خان دنون” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وأن نظام الأسد المسبب الرئيسي بنشر هذه الظاهرة.
وذكرت مجموعة العمل في بيانها أن “عدداً من الأفراد بعضهم محسوب على مجموعات تابعة للمخابرات يقومون بترويج المواد المخدرة والحشيش بهدف تحصيل الأموال وإفساد المراهقين وتوريطهم بهدف ابتزازهم وضمهم فيما بعد إلى القوات التابعة لنظام الأسد”.
وحذّر البيان من توسع التجارة والتعاطي بين الشبان في المنطقة في الوقت الذي يعتبر فيه أكبر المروجين محسوبين على نظام الأسد”.
يذكر أن الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، والتي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام، تعتبر من أكبر الجهات التي تقود تجارة وتصنيع المخدرات ومن ثم تهريبها إلى الأردن ولبنان ومنها إلى باقي أنحاء العالم بالتشارك مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني.