تعهدت شرطة مدينة الباب بريف حلب الشرقي بمحاسبة العناصر المسيئة عقب الاعتداء على أحد الكوادر الإعلامية في المدينة.
وبحسب بيان نشره اتحاد الإعلاميين السوريين، اليوم الاثنين 1 آب، أنه “التقى رئيس اتحاد الإعلاميين السوريين بصحبة عدد من الإعلاميين مع قيادة شرطة مدينة الباب لمناقشة وشرح تفاصيل ما حصل من اعتداء من قبل عناصر يتبعون لقوات الشرطة والأمن العام”.
وأضاف أن قيادة الشرطة اعتذرت للإعلاميين الذي تعرضوا للاعتداء اللفظي والجسدي، وأكدوا على التعاون التام بين قيادة الشرطة والإعلاميين بغية تسهيل عملهم، بالإضافة لتعهدهم بمحاسبة المسؤولين عن القضية والتعهد بعدم التكرار.
ونشر الناشط الإعلامي “مالك أبو عبيدة” على حسابه الشخصي في “فيس بوك” تسجيلًا مصوّرًا وصورًا تُظهر لحظة اعتداء عناصر من الشرطة عليه وعلى مجموعة من الناشطين والصحفيين خلال الاحتجاجات.
وذكر أن الاحتجاجات نفذها عاملون بالقطاع الطبي في مدن الباب والراعي وعفرين شمالي سورية، للمطالبة بتحسين رواتب الأطباء والممرضين في مستشفيات المنطقة، والتنديد بسوء المعاملة من الإداريين في المستشفيات العامة.
وسبق ذلك منشورات تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قارنوا عبرها سلّم الرواتب في مستشفيات شمالي حلب بين الموظفين الأتراك والسوريين في القطاع الطبي.