طالب بيان صادر عن أهالي بلدة أم ولد اليوم الثلاثاء، بالكشف الفوري عن أسباب مقتل “محمد قطيش” على أحد حواجز اللواء الثامن في بلدة خربا.
وقال البيان أنه تم استهداف “قطيش” من قبل حاجز بلدة خربا التابع للواء الثامن الذي يتبع للفيلق الخامس المدعوم روسياً.
ومن جهته قال أهالي البلدة: “تلقينا ظهر اليوم وجود جثة الضحية “محمد بشير قيش” في مستشفى بصرى الشام، وظهر على جثمان الضحية طلق ناري وكدمات في الرأس، وهذا أعطى انطباعاً سلبياً عن تعامل الحاجز مع الضحية”.
وقال عم المغدور أنه ذهب صباح اليوم لاستلام جثمان الضحية، وبعد وصوله إلى الحاجز الذي استهدف ابن أخيه استفسر عن الحادثة من الحاجز، فما كان من عناصر الحاجز إلا الضرب والتوبيخ بعبارات مسيئة، ولم يراعوا ظروف عم المغدور.
وشدد البيان على أنه بموجب حصولهم على معلومات حول ملابسات التصفية: “الحاجز أوقف الشاب “محمد” وبعد جدال معه صفعه أحد العناصر مما استدعى الرد من قبل الضحية، فقام وطرح العنصر الذي صفعه على الأرض، مما استدعى تحرك أحد زملاء العنصر للانتقام لزميله فقام بضرب الضحية بأخمس بندقيته ومن ثم أطلق النار عليه بشكل مباشر وأصابه بطلقتين في منطقة أسفل الظهر وفارق الحياة على إثرها”.
وحمل البيان مسؤولية الحادثة للعناصر الموجودين على الحاجز لعدم إصدار أي توضيح منهم أومن قيادة اللواء الثامن حول ملابسات القضية.
كما طالب البيان من قيادة اللواء الثامن توضيح تفاصيل الحادثة بشكل فوري وإصدار بيان رسمي حول علاقتهم بالحاجز وماهية العناصر الموجودين فيه، إضافة إلى تقديم الجناة حال ثبوت تورطهم بالجريمة بفترة زمنية لا تزيد عن 24 ساعة أو رفع يد الحماية عنهم.
وأكد البيان بأن الأهالي ملتزمون بالقانون وما يمليه عليهم شريطة القصاص من الجناة، ومحذرين بالوقت ذاته بأنهم إن لم تنفذ مطالبهم فإنهم سيأخذون حقهم بيدهم على حد وصف البيان.
