ارتفع سعر كيلو السكر في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، يوم أمس السبت، من 3500 ليرة سورية إلى 4500 ليرة، وذلك جراء رفع مؤسسة “نوروز” المحتكرة لاستيراد المادة سعر الطن على التجار في المنطقة.
وقال موقع “تلفزيون سوريا”عن تجار من ريف مدينة دير الزور: إنّ شركة “نوروز” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” رفعت سعر شراء الطن الواحد من السكر من 660 دولاراً إلى 700 دولار أميركي.
وأضاف: أن مؤسسة “نوروز” تحتكر تجارة السكر في المنطقة وتتحكم بأسعاره. في حين تشهد مناطق ريف دير الزور، أزمة سكر وذلك بسبب احتكار التجار لمادة السكر خشية ارتفاع سعره مرة أخرى.
يشار أن “الإدارة الذاتية” أعلنت عام 2015 عن تأسيس شركة “نوروز” في مدينة القامشلي، ومن ثم امتدت إلى باقي مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، حيث تكون هذه الشركة السبب الرئيسي خلف كثير من الأزمات الاقتصادية والتجارية في المنطقة، كان آخرها أزمة السكر.