قال نائب عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق “محمد العمر” إنه هل من المعقول أن يكون راتبه الشهري بعد خدمة 25 سنة لا يمكنه من شراء 100 ليتر بنزين مدعوم، ولا تكفيه لنهاية الشهر في حال داوم بشكل يومي بالجامعة.
وأشار “العمر” في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، إلى أن الوزراء والمحافظين ومختلف المسؤولين لديهم أساطيل من السيارات الفارهة، متمنياً اتخاذ قرار جريء بسحبها والاكتفاء بسيارة واحدة من “نوع شام” للمسؤول مهما كبر شأنه.
وطالب بسحب السيارات من الوزراء والمسؤولين، عقب قرار رفع سعر البنزين الصادر عن نظام الأسد، وسط تناقض في تبريرات الأخير لهذا القرار.
وأضاف بأن الآثار السلبية للوضع الاقتصادي يجب أن تنعكس على المسؤول قبل أن تنعكس على المواطن الفقير الصامد الذي لا حول ولا قوة له، حسب وصفه.