يعاني الأهالي في درعا البلد بمحافظة درعا من شح كبير في المياه التي تصلهم عبر الآبار إلى أحياء درعا البلد، تزامناً مع ارتفاع أسعار صهاريج المياه الخاصة.
وقال تجمع أحرار حوران المختص بأخبار الجنوب السوري إن السبب في شح المياه هو وجود بئر واحد يَمد المنطقة على الرغم من وجود 16 بئراً، ولكن جميعها خارجة عن الخدمة، وذلك بسبب الإهمال من قبل المؤسسات الحكومية التابعة لنظام الأسد.
وأضاف الموقع أن خطوط الشبكة معظمها خارج عن الخدمة، نتيجة القصف السابق من قبل نظام الأسد الذي تعرضت له درعا البلد.
وأشار الموقع إلى أن مديرية الزراعة لدى نظام الأسد لم تجرِ أي عملية صيانة للآبار المتوقفة، رغم توجيه عدة طلبات من قبل المزارعين بضرورة إصلاح الشبكة.
وأكد الأهالي أن دوائر نظام الأسد التي من المفترض أن تكون مهمتها خدمية لم تستجب لمطالبهم، بترميم الشبكات وإصلاحها، وأنهم هم من يقومون بإصلاح تلك الأعطال.
وتعاني المحافظة من نقص شديد في جميع أنواع الخدمات وخصوصاً المياه والكهرباء، وذلك بسبب التقنين الطويل، وسط إهمال واسع متعمد من قبل نظام الأسد ومؤسساته للمحافظة التي أحكم سيطرته عليها في عام 2018 بعد شن حملة عسكرية من قبل روسيا ونظام الأسد انتهت باتفاق تسوية.