اغتال مجهولون، اليوم الثلاثاء، 16 آب، المدعو “فادي العاسمي” أحد أبرز الشخصيات المعارضة لنظام الأسد وأحد مؤسسي المجلس العسكري في درعا قبل سيطرة نظام الأسد عليها.
وبحسب مصادر محلية فإن “مجهولين قاموا بإطلاق الرصاص على “العاسمي” بشكل مباشر على الطريق العام في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتله على الفور”.
وينحدر “العاسمي” من بلدة داعل بريف درعا الأوسط، ويعد من أبرز وجهاء البلدة، حيث كان عضواً في هيئة الإصلاح بحوران، ومجلس قيادة الثورة سابقاً، وأيضاً كان قيادياً سابقاً في فصيل جيش “المعتز بالله” سابقاً.
واعتقله نظام الأسد لمدة أربعة أشهر بداية سيطرته على المنطقة رغم حمله بطاقة التسوية، وأفرج عنه في شباط عام 2019.
ونشط “العاسمي” في بعض جولات التفاوض التي أجرتها اللجان المركزية وأعيان ووجهاء محافظة درعا مع نظام الأسد والجانب الروسي منذ خروجه من المعتقل.
يذكر أن “تجمع أحرار حوران”، وثّق مقتل 44 شخصاً بينهم سيدتان وطفل، خلال شهر تموز الماضي، بينهم 30 شخصاً قتلوا في 32 محاولة اغتيال.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في ظل اتهام الأهالي لأجهزة نظام الأسد الأمنية والميليشيات الإيرانية الطائفية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطال في غالب الأحيان معارضين لنظام الأسد، ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.