استهدفت قوات الأسد وروسيا المناطق المحررة في ريف إدلب، بأسلحة محرمة دولية، في استمرار للتصعيد العسكري الذي تشنه على المنطقة.
وبحسب الدفاع المدني السوري، فقد استهدفت قوات الأسد وروسيا بصواريخ محملة بقنابل عنقودية أطراف بلدة بسنقول جنوبي إدلب، اليوم الثلاثاء.
وأوضح الدفاع المدني أن القصف طال بلدات “مصيبين”، “الرويحة” وأطراف “البارة”، أدى لإصابة عدد من الأحصنة، فيما أصيب مدني بجروح طفيفة، إثر استهداف قوات الأسد وروسيا بلدة “معارة النعسان” شرقي إدلب.
وأكد الدفاع المدني السوري أن الذخائر العنقودية أسلحة محرمة دولياً، وتشكل تهديداً طويل الأمد على حياة المدنيين، وقد تصل نسبة القنابل التي لا تنفجر مباشرة بعد ارتطامها بالأرض لنحو 40% ما يؤدي إلى نتائج مدمّرة لأي شخص يصادفها ولسنوات طويلة.
وبحسب تقارير دولية فإن سورية كانت على مدى العقد الماضي أكثر بلد استخدمت فيها الذخائر العنقودية، وراح ضحيتها 80 % من مجموع الضحايا في العالم، 40% منهم أطفال.
