شهدت الأسواق في العاصمة دمشق انخفاضاً حاداً في مادة السكر، حيث ارتفع سعر الكيلو الواحد إلى 6000 ليرة خلال الفترة الماضية.
وذكرت صفحات موالية لنظام الأسد أن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” حددت سعر مبيع كيلو السكر في السوق بـ3700 ليرة (دوكما) و3900 ليرة للمعبأ، لكن لا يلتزم أحد بالأسعار بسبب ندرتها بالسوق”.
وأضاف الموقع الموالي، أن “عدد موردي مادة السكر التجاري يزيد على 20 مستورداً، ومعدّل توريد مادة السكر شبه ثابت ولم يتغير منذ سنوات، ويدل انقطاع المفاجئ لمادة رئيسية مثل السكر على تلاعب في السوق من قبل التجار المحسوبين على كبار المسؤلين”.
يذكر أن الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام الدخل.