أعلن نظام الأسد عن إلغاء دعم مالكي السيارات التي وصفتها بـ”الفارهة” التي سنة منشأها ما بعد عاك 2001 وتتجاوز استطاعتها ال3000cc.
وقالت ما تسمى “وزارة الاتصالات والتقانة” عن “إلغاء الدعم الحكومي عن السيارات الفارهة ذات الاستطاعات الكبيرة التي تتجاوز 3000 cc، وسنة صنعها ما بعد عام 2001 ولغاية 2008″، وقالت إن القرار جاء وفقاً للبيانات الواردة من “وزارة النقل”.
وقبل يومين “أعلن نظام الأسد عن استبعاد المستفيدين من الدعم من لديه خادمة منزلية أجنبية وأصحاب مكاتب استقدام الخادمات من الدعم الحكومي”.
ووصل عدد البطاقات المزالة 598 ألفاً والتي كانت تعود لعائلات في مناطق سيطرة نظام الأسد للحصول على احتياحات أساسية بأسعار قريبة من السوق.
ويعيش السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد أوضاع اقتصادية كارثية، لا سابق لها في تاريخ سورية الحديث، حيث يستمر انهيار قيمة العملة، وطبع أوراق نقدية بلا رصيد، مع ارتفاع فاحش في الأسعار وانعدام في المواد الأساسية، إضافة إلى مظاهر الفقر والجوع والمرض، والانعدام شبه الكامل للخدمات الأساسية.