اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس 23 من آب، مسؤولاً حزبياً تابعاً لنظام الأسد بريف درعا الشرقي.
وبحسب مصادر محلية فإن “مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار بشكل مباشر على شخصين في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل “يوسف عودة الزعبي” وإصابة “أحمد على المختار”، ويبلغ “الزعبي” من العمر 60 عاماً، وهو أمين الفرقة الحزبية في المسيفرة”.
وأضافت المصادر أنه “عثر الأهالي على جثتين مجهولتي الهوية لشابين في العقد الثالث من العمر، بين بلدتي الدلي والسحيلية، في ريف درعا الشمالي”.
يذكر أن “تجمع أحرار حوران”، وثّق مقتل 44 شخصاً بينهم سيدتان وطفل، خلال شهر تموز الماضي، بينهم 30 شخصاً قتلوا في 32 محاولة اغتيال.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في ظل اتهام الأهالي لأجهزة نظام الأسد الأمنية والميليشيات الإيرانية الطائفية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطال في غالب الأحيان معارضين لنظام الأسد، ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
