سجلّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها مقتل 91 مدنياً في سورية خلال شهر آب الماضي، في دليل واضح على استمرار نظام الأسد في قتل السوريين دون تسجيلهم ضمن دوائر السجل المدني.
وجاء في التقرير أنه “قتل 91 سورياً منهم 28 طفلاً و2 سيدة، و7 ضحايا بسبب التعذيب معظمهم على يد نظام الأسد”.
وشهد شهر آب ارتفاعاً في حصيلة الضحايا مقارنةً بسابقه تموز، وخاصة القتلى بسبب الألغام حيث قتل 11 مدنياً في محافظات ومناطق متفرقة من سورية، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2022، 101 من المدنيين بينهم 50 طفلاً و9 سيدات.
وأضاف التقرير أن “تحليل البيانات أظهر أنَّ محافظة حلب تصدَّرت بقية المحافظات بقرابة 37 % من حصيلة الضحايا الموثقة في آب، تلتها درعا بقرابة 18 %، ثم محافظة إدلب والحسكة بما يقارب 12 % من حصيلة الضحايا”.
وأشار إلى أن “فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في آب، وثّق مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب، منهم طفل على يد قوات الأسد”.
كما سجّل التقرير المجزرة التي وقعت في مدينة الباب بريف حلب في شهر آب وراح ضحيتها 18 شهيداً بينهم 5 أطفال، وجُرح أكثر من 30 شخصًا، بينهم 11 طفلًا على الأقل، بسبب قصف من مناطق مشتركة بين نظام الأسد وقسد”.