تشهد أسواق دمشق وريفها ارتفاعاً حاداً بأسعار مادة الفروج ومشتقاتها بالتزامن مع نفوق عدد كبير منها نتيجة درجات الحرارة العالية.
ووصل سعر كيلو الفروج الحي في الأسواق الشعبية إلى 12000 ليرة سورية، وكيلو الفروج المذبوح 15000 ليرة، وكيلو الشرحات 26000 ليرة، والدبوس 14500 ليرة، وكيلو الكستا 16500 ليرة، وكيلو السودة 17000 ليرة، وكيلو الجوانح 11500 ليرة.
وتعد هذه الأسعار أعلى بنحو 20% عن آخر نشرة أسعار رسمية صادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.
وتعرضت المسالخ لنفوق أعداد كبيرة من الفروج نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت في الأيام القليلة الماضية إلى 40 درجة مئوية، وفق ما أكدته صباح اليوم لجنة مربي الدواجن بتصريحات صحفية لوسائل إعلامية موالية.
“وكالة سنا” تحدثت مع عدّة مصادر في دمشق وريفها، حيث عبّرت أكثرها عن استنكارها من ارتفاع أسعار الفروج في ظل نفوق أعداد كبيرة منها، وضعف القدرة الشرائية لدى السكان.
وأضافت المصادر أن ارتفاع أسعار الفروج في فصل الصيف يخالف أعراف الأسواق، إذ إنها اعتادت على انخفاض الأسعار في موسم الصيف، وارتفاعها في الشتاء.
ويندرج ارتفاع أسعار مادة الفروج ومشتقاتها مع كثير من المواد الغذائية الرئيسية ضمن سياسة نظام الأسد الرامية لإفقار السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرته، وفق المصادر.
يُذكر أن دوائر نظام الأسد الرسمية بدأت تضع الجفاف في أوروبا كذريعة لعجزها بتأمين الأعلاف اللازمة للدواجن وغيرها من الثروة الحيوانية.
