تزداد حالات الإنتانات المعوية في مدينة دمشق بسبب عدم حفظ المواد الغذائية لدى الباعة بالشكل الأنسب نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
مدير مشفى المجتهد بدمشق أحمد عباس، كشف ظهر اليوم لوسائل إعلامية موالية، أن مشفى المجتهد وحدها تُسجل شهرياً نحو 200 حالة إنتان معوي بارتفاع عن معدلات فصل الصيف.
وتقف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاجزة أمام مكافحة بيع المواد الغذائية غير المراقبة وغير المحفوظة وفق المعايير، بحسب ما قال لـ “وكالة سنا” أحد الباعة في حي الميدان.
وأضاف محدثنا أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يضطرون لشراء مواد غذائية رخيصة الثمن دون النظر للمصدر أو الجودة أو المراقبة بسبب ضعف القدرة الشرائية لديهم، مشيراً بأن مبيعات البسطات تتجاوز مبيعات المحلات بأضعاف.
ويعمل في مدينة دمشق نحو 1200 مراقب تمويني تتلخص مهامهم بضبط الأسعار ومراقبة جودة المواد الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك البشري، وتنظيم ضبوط المخالفات.