كثفت قوات الأسد وروسيا من تصعيدهم العسكري وقصفهم على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة، وذلك اليوم الجمعة.
وشنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الجمعة غارات جوية، على قرى ريف إدلب الجنوبي، في تصعيد روسي متواصل على المنطقة.
وبحسب مراسل وكالة سنا في إدلب، فإن الطائرات الحربية الروسية شنت أربع غارات جوية على أطراف قريتي الرويحة وبينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
من جانبه صعدت قوات الأسد من قصفها المدفعي، مستهدفة قرى ريف حماة الغربي بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية.
واستهدفت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها بقذائف المدفعية والصواريخ قرى “قليدين، الحميدية، والدقماق، والعنكاوي، والحلوبة” بريف حماة الغربي.
وفي سياق منفصل تعرضت أطراف بلدة كفر عمة ومحيط الفوج 111 بريف حلب الغربي لقصف مدفعي وصاروخي، تزامناً مع قصف مدفعي طال قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وتسبب القصف الجوي والمدفعي الذي نفذته روسيا وقوات الأسد بأضرار مادية كبيرة في أرزاق وممتلكات المدنيين.
ويأتي التصعيد المتواصل هذا، مع اقتراب موسم قطاف الزيتون، وهو ما يؤدي إلى كارثة كبيرة، ويحرم آلاف المدنيين من جني محاصيلهم التي ينتظرونها من العام إلى العام، بسبب القصف وخطورة الوصول إلى الأراضي الزراعية التي يستهدفها نظام الأسد خصوصاً في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
