كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن هجرة فئات عدة ضمن قطاع الصحة في اللاذقية وذلك بسبب تدني الرواتب، وارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصدر عمالي: إنّ 31 عاملاً من فئات عدة ضمن قطاع الصحة في محافظة اللاذقية، تقدموا بطلبات استقالة من العمل خلال الفترة الحالية.
ذلك بسبب تدني الدخل مقارنة بالمصروف وخاصة فيما يتعلق بأجور النقل والمواصلات التي باتت تثقل كاهل الموظفين ممن يقطنون بمناطق بعيدة عن أماكن عملهم.
وأشار المصدر إلى مطالبة العاملين بالنظر في أوضاعهم ونقلهم إلى أماكن عمل قريبة من سكنهم، وذكرت أن أحد الممرضين حذّر من ظاهرة هجرة وسفر العاملين بمهنة التمريض نحو العراق وليبيا واليمن بحثاً عن أجور أعلى تناسب عملهم المجهد وخبرتهم.
وأكد أنه في حال لم يتم تحسين الواقع المهني للمرض سيكون خيار الاستقالة أو ترك العمل والهجرة هو الحل الوحيد لمواجهة ظروف الحياة المعيشية القاهرة، وفق المصدر ذاته.
يذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة اقتصادية كبيرة وواقع عيشي صعب للأهالي وتفاوت في الطبقات حيث يستخدم نظام الأسد المساعدات الدولية القادمة عن طريق الأمم المتحدة أو الهلال الأحمر لدعم عناصره وزيادة ثروة عائلة الأسد.