نقلت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن مسؤول في اللاذقية أنه لا شيء هناك يدعو إلى التفاؤل، وأن المواطن لا يستطيع تأمين ثمن رغيف الخبز وحاجاته اليومية.
وقال رئيس لجنة التصدير في “غرفة زراعة اللاذقية” (بسام علي)، في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” الموالية: إنه ليس هناك من جديد يدعو للتفاؤل، ما دام هناك تهميش للمصدر.
وأكد أن التركيز على الأسواق الداخلية خطأ كبير ترتكبه “الحكومة” لأن القوة الشرائية في الأسواق الداخلية ضعيفة جداً، والمواطن لا يستطيع تأمين ثمن رغيف الخبز وبعض حاجاته اليومية ليشتري حمضيات وفواكه وما شابه.
وأضاف أنه “ليس هناك سبيل غير التركيز على التصدير ودعم المصدّر لما له من أهمية في رفد “الحكومة” بالقطع الأجنبي، لكونه يتم إيداعه بمصرف سورية المركزي ويتم تسليم المصدر قيمته بالليرة السورية.
لذلك دعم السورية للتجارة هو تجربة فاشلة وغير مجدية لأن السورية للتجارة هي عبارة عن ناقل وليس مسوقاً، وقال: نحن نعرف عن كثب تجربة القطاع العام ومسألة اللجان وما ينتج عنها.
يذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة اقتصادية كبيرة وواقع عيشي صعب للأهالي وتفاوت في الطبقات حيث يستخدم نظام الأسد المساعدات الدولية القادمة عن طريق الأمم المتحدة أو الهلال الأحمر لدعم عناصره وزيادة ثروة عائلة الأسد.