طالب المجلس الإسلامي السوري اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ أكتوبر، بالحفاظ على ثوابت الثورة السورية ومواجهة “الباغي”.
جاء ذلك في بيان نشره المجلس الإسلامي على معرفاته الرسمية قال فيه إنه يتابع ما يجري من اختطاف لنشطاء الثوار أو اغتيالهم، وعدم مراعاة لحرمة النساء والحمل في بطونهن وما يحصل من انتشار للفساد والظلم والبغي، وتعطيل للتعليم.
وأكد البيان “ضرورة الحفاظ على ثوابت الثورة السوريّة وما حققته لأبناء الوطن من كرامة وحرية وأنّ ذلك واجب على جميع الهيئات والمؤسسات والأفراد ومن مكتسباتها محاربة فساد المخدّرات والاغتيالات والتبعيّة العمياء للقادة، وأنه لا يقل خطراً على المجتمعات من فساد الظالمين”.
وأضاف أنّه “يجب على كل قادر أن يدفع الظلم والبغي عن نفسه وعن غيره من المسلمين بأقل ما يندفع به ويجب على أهل الرأي والحكمة وشيوخ العشائر ووجهاء المناطق أن يوجهوا الناس إلى ذلك حقنا للدماء وإقصاءً للباغي المعتدي”.
وذكّر المجلس “البغاة والمشاركين في جيشهم بوجوب حقن الدماء والامتناع عن طاعة من يأمرهم بمعصية والابتعاد عن ترويع الآمنين أو الاحتماء بمخيماتهم”.
وختم المجلس بيانه برسالة للثوار بتوحيد كلمتهم “خدمة لشعبهم الصابر المرابط، وعليهم توجيه أسلحتهم إلى صدور أعدائهم، وأنّه يجب على الأغنياء توجيه المشاريع للنهوض بالمناطق المحررة وإصلاح الفساد فيها.