9.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

الدفاع المدني: روسيا ونظام الأسد لا يمكن أن يكونا يوماً بضفة السلام

أصدر الدفاع المدني السوري بيانًا حول قصف نظام الأسد وروسيا مناطق في ريف إدلب وارتكابهما مجزرة ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وجنين، إضافة إلى إصابة 13 مدنيين آخرين.

وقد وصف البيان قصف اليوم بجريمة ضد الإنسانية متكاملة الأركان، لاسيما أن استهداف منازل المدنيين تم بقذائف مدفعية موجهة ليزرياً عالية الدقة من نوع (Krasnopol) فيما كان استهداف مركز الدفاع المدني ومحطة ضخ المياه بالغارات الجوية الروسية في قرية الشيخ يوسف غربي إدلب.

وأضاف البيان: “بأن التصعيد الممنهج على الأرض تجاه الدفاع المدني يترافق مع حملة إعلامية يشنها إعلام نظام الأسد وروسيا منذ أيام في محاولة لتشويه صورة المتطوعين ولتبرير قتلهم، وخاصة أن متطوعي الدفاع المدني هم المستجيبون الأوائل لإنقاذ المدنيين جراء الغارات الجوية الروسية والقصف وهم الشهود الأوائل على الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين”.

 

وأكد البيان: “بأن هذه الجرائم التي ترتكبها قوات نظام الأسد وروسيا تأتي في سياق التصعيد الذي اعتاد عليه السوريون قبيل أي اجتماع دولي يخص القضية السورية، لتكون رسائلهم في التفاوض مكتوبة بدماء الأبرياء وتمر عبر أشلاء الأطفال والنساء، وهذا ما يثبت للعالم أن روسيا ونظام الأسد لايمكن أن يكونا يوماً بضفة السلام، فهم لا يتقنون إلا القتل والتدمير والتهجير”.

 

مشيرًا على أن “الطريق الأسلم والأوضح لإنهاء مأساة السوريين يتجسد بالحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 والذي يبدأ بوقف هجمات النظام وروسيا على المدنيين في شمال غربي سوريا وعودة المهجرين قسراً لمنازلهم و بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

يُذكر أنّ الائتلاف الوطني السوري طالب في بيان له اليوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأطراف الفاعلة بالبدء في وضع آليات محاسبة ومحاكمة هذا النظام المجرم وكل من ساعده من أنظمة وتنظيمات إرهابية، على جرائمه التي ارتكبها خلال عشر سنين.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار