توقفت بشكل كامل جميع الأجهزة المخصصة لغسيل الكلى “العام”، مع نقص في المواد اللازمة لعمليات الغسل، في مستشفى “حماة الوطني”.
وبحسب مصادر محلية فإن “عمليات اﻹمداد بمادة بيكربونات الصوديوم، توقفت بشكل كامل منذ 4 أيام، وهي ضرورية لإتمام عملية الغسل”.
وأضاف أنه “تبلغ تكلفة جلسة غسيل الكلى الواحدة 25 ألف ل.س، ما يشكل عبئا ماليا على المرضى، في ظل الظروف المعيشية الصعبة”.
وزعم رئيس المكتب الهندسي في مستشفى حماة الوطني “عبد الكريم جرجنازي”، أن “أجهزة غسيل الكلى قيد الصيانة، مع وجود ضغط كبير من المراجعين وأن هناك 8 أجهزة معطلة يتم صيانة 6 أجهزة منها، وهي تكلف نفقات كبيرة جداً”.
يذكر أن مرضى الكلى يعانون في مناطق سيطرة نظام الأسد بشكل عام بسبب اضطرارهم لعمليات غسيل الكلى داخل الماشافي العامة والتي تتوقف كل فترة، وذلك بسبب غلاء القيام بالعمليات في المشافي الخاصة التي تصل إلى نصف مليون ليرة في الجلسة الواحدة.
