دخلت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر معبر الترنبة بريف إدلب الشرقي، اليوم السبت 22 من تشرين الأول، لتكون القافلة الثامنة من نوعها إلى إدلب.
وتعتبر هذه القافلة هي الثالثة من نوعها منذ تمديد قرار إدخال لمساعدات الإنسانية عبر الحدود، والثامنة عبر مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب مراسل “سنا” فإن “قافلة مساعدات أممية مؤلفة من 18 شاحنة محمّلة بالمواد الإغاثية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، دخلت من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر معبر الترنبة في ريف إدلب الشرقي، وسط انتشار أمني واسع لجهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام”.
وأضاف أن القافلة هي الثالثة من نوعها بعد تمديد قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود 2642/ 2022 في الـ12 من تموز الماضي، وأنها القافلة الثامنة المقدمة من برنامج الغذاء العالمي التي تدخل إدلب من مناطق سيطرة نظام الأسد خلال العامين الأخيرين”.
واستنكرت المنظمات والناشطون في إدلب دخول المساعدات الدولية من معابر نظام الأسد لدعم الأخير دولياً، وتنفيذ الرؤية الروسية بإغلاق معبر باب الهوى الدولي أمام القوافل وحصره في مناطق نظام الأسد.