كشف أمين سر غرفة زراعة دمشق وعضو لجنة مربي الدواجن، محمد جنن أن ارتفاع أسعار الفروج يرجع إلى عدم وجود صيغة نهائية في وزارة التموين لتسعير تكاليف إنتاج الفروج والبيض.
وأكد أن تكلفة كيلو الفروج مثلاً 10 آلاف ليرة سورية ووزارة التموين تضع في تسعيرتها 10800 ليرة سورية، وتكون هذه الأسعار غير منصفة بالإضافة إلى أن السوق يتحكم به العرض والطلب على المادة.
وقال موقع “أثر برس” كعن جنن: إن ارتفاع أسعار المواد الأولية يؤدي دوراً رئيسياً أيضاً في ارتفاع الأسعار، فالفروج يعتمد الأعلاف بالدرجة الأولى و80% منها مستورد،
كما أن مشكلة نزوح المربين بنسبة 60% تعد سببا إضافياً، وللمحافظة على المربين يجب تزويدهم باحتياجاتهم من مشتقات نفطية وتيار كهربائي ومواد علفية لضمان استمرارهم، فالشتاء قادم وأغلب المربين بحاجة إلى المحروقات ليحافظوا على الفروج الموجود لديهم.
كما طالب المتحدث بإنصاف المربي وإعطائه حقه، فعندما ترتفع الأسعار ويكون هناك تدخل إيجابي من السورية للتجارة وتشتري من المربي بسعر التكلفة وتقدر السعر للمواطن، هذا سيسهم بعدم خسارتنا للمربي من جهة وعدم اللجوء للاستيراد من الدول المجاورة من جهة أخرى.