قُتل شاب في مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، أمس الخميس 3 تشرين الثاني، على يد زوجته وعشيقها العنصر في قوات نظام الأسد.
وبحسب مصادر محلية، فإن “الشاب “عبدالسلام، ع” تعرض لطعنات سكين في الصدر وضربات على الرأس، حسب تقرير الطبيب الشرعي، في مدينة معضمية الشام بريف دمشق”.
وأضافت المصادر أن “شقيق المغدور عثر على جثة أخيه قرابة الساعة الخامسة فجراً مرمية داخل حظيرة لتربية المواشي، وأنه فارق الحياة عند الساعة 1 منتصف الليل، نتيجة النزيف الناجم عن طعنه بسكين، بحسب تقرير الطبيب الشرعي”.
وأشارت إلى أن “زوجة القتيل اعترفت بأنها قامت بمساعدة المدعو “ع.ح” وهو عسكري في قوات الأسد كان بصحبتها، بضرب المغدور بعصا على رأسه ثم قاما بطعنه في صدره، وعند تأكدهما من وفاته نقلا الجثة إلى حظيرة تربية المواشي في حديقة المنزل”.
يذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد تنامياً في ظاهرة القتل والجرائم، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط انتشار السلاح والانفلات الأمني.