اجتمعت خمسة ألوية وكتائب في حركة أحرار الشام الإسلامية، اليوم الثلاثاء، على عزل قائد الحركة “عامر الشيخ”، واستبداله بـ “يوسف الحموي” أحد المؤسسين السابقين وتسميته قائداً عاماً لها.
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة على معرفاتها الرسمية قالت فيه إنها “ستنزع الشرعية من القيادة الحالية التي لا تمثل أحرار الشام وحل مجلس القيادة الحالي، والتواصل مع أبناء الحركة للعمل على تشكيل مجلس قيادة جديد وفق ميثاق الحركة، ومنطلقاتها”.
وصادق على البيان كل من لواء الإيمان (محافظة حماة) ولواء الخطاب (سهل الغاب)، وقوات النخبة في لواء العاديات (سهل الغاب)، ولواء الشام (دمشق)، وكتيبة الحمزة (إدلب).
ودعت الكتائب والألوية الموقعة على البيان بقية الفصائل والكتائب في الحركة للالتحاق بهم، مبررين ذلك بـ “إعادة الحركة لمسارها القويم، والحفاظ على نهجها السليم، حتى تحرير الأرض وبناء سورية”.
واستلمت القيادة السابقة لحركة أحرار الشام بتحريك من “حسن صوفان” المقرّب من “هيئة تحرير الشام”، بعد الانقلاب على قائدها السابق “جابر علي باشا”، وتفكيك مجلس الشورى.
وتمثّل كتلة لواء الإيمان ربع حجم أحرار الشام ومن ضمنها ثلث قوات النخبة العناصر الأهم داخل الحركة، ويبلغ عدد اللواء 500 مقاتل من ضمنهم 250 مقاتل نخبة، إضافة إلى قوات مشاة وكوادر عسكرية وإدارية.