ارتفعت أسعار البيض في مناطق سيطرة نظام الأسد بنسبة كبيرة في مختلف المحافظات، وتجاوزت تسعيرة وزارة التموين بنحو 40 بالمئة، والتي حددت ثمن الصحن بـ 12500 ليرة، بينما يباع في الأسواق بأكثر من 18 ألف ليرة للصحن، والبيضة بـ 700 ليرة.
وقال إعلام الأسد إن البيض بات من المفقودات على موائد السوريين، بعد أن كان من الأكلات الشعبية الرخيصة الثمن، حيث بات صحن المفركة يكلف أكثر من 12 ألف ليرة سورية، أي نحو 10 بالمئة من راتب الموظف.
وبرر مسؤولو نظام الأسد هذا الغلاء بارتفاع تكاليف الإنتاج وبالذات الأعلاف والمحروقات، بالإضافة إلى خروج أكثر من 60 بالمئة من المربين من دائرة الإنتاج والعمل، بسبب الخسائر الكبيرة.
يذكر أن نظام الأسد يعاني من أزمات اقتصادية عديدة نتيجة نهب ثروات البلاد وتسليم مواردها لروسيا وإيران وميليشياته.