16.4 C
Damascus
السبت, أبريل 20, 2024

منسقو الاستجابة: على الجهات المانحة المساهمة بتأمين احتياجات الشتاء للمهجرين

طالبت منظمة “منسقو استجابة سوريا” في بيان لها، جميع الجهات المانحة التي تقدم الدعم الانساني في شمال غربي سورية، المساهمة بشكل عاجل وفوري لتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات والتجمعات.

وذكرت المنظمة في البيان أن “مناطق شمال غرب سورية خلال الفترات الأخيرة تشهد زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في المنطقة، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى أكثر من 3.7 مليون نسمة، يشكل 85% منهم من القاطنين ضمن المخيمات”.

وأضافت أن “الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة، يضاف إليها تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعة للغاية وصلت إلى 85% بشكل وسطي ( مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة).

وأشارت إلى أنها “أجرت استبيان حول احتياجات المهجرين ضمن مخيمات الشمال السوري بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، حيث شمل الاستبيان الأخير أكثر من 63,894 نازحاً من مختلف الفئات العمرية، ضمن أكثر من 285 مخيماً منتشراً في محافظة إدلب وريفها، إضافةً إلى مناطق ريف حلب الشمالي”.

وضم الاستبيان أكثر من 31,472 من النساء واليافعات، إضافة إلى 4,893 طفلاً وطفلة، و2,843 من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتركزت الاحتياجات الأساسية للمهجرين في تلك المخيمات على القضايا التالية، تأمين مواد التدفئة وضمان استمرارها خلال أشهر الشتاء 97%، تأمين دعم المياه داخل المخيمات وزيادة الكميات بعد زيادة الإصابات بمرض الكوليرا 92%، استبدال الخيام التالفة نتيجة العوامل الجوية المختلفة 83%، تأمين عوازل حرارية داخل الخيام 89 %، تأمين معدات إطفاء الحرائق في المخيمات.

وذلك خاصةً مع زيادة المخاوف من ارتفاع أعداد الحرائق ضمن المخيمات نتيجة التدفئة بمواد غير صالحة للاستخدام 79%، زيادة المساعدات الإنسانية للنازحين ضمن المخيمات بالتزامن مع انخفاض القدرة الشرائية للنازحين 92%.

وطالبت من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً.

وحثّت المنظمات على العمل بإصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار