شهدت محافظة حمص الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد جريمة قتل مروعة ضحيتها رجل مسن (84 عاماً)، والذي قتل داخل منزله على يد خادمته وصديقتها بهدف السرقة.
وبحسب صفحات موالية فإنه “تم إلقاء القبض على المدعوة (نهلة.م) بعد الاشتباه بها، حيث اعترفت بأنها على معرفة مسبقة بـ”شهلا”، وكانت تتردد لمنزله بقصد تنظيفه بالأجرة، مشيرة إلى أنها خططت لسرقة منزله وقتله، بالاشتراك مع صديقتها المدعوة (وعد.ز) التي تعمل في مجال تنظيف المنازل أيضاً”.
وفي تفاصيل الجريمة فإن “الخادمتين ذهبتا لمنزل المغدور بحجة تنظيفه مصطحبتَين معهما شريطاً لاصقاً وقفازات وكمامة، وبعد دخولهما للمنزل قامتا برمي الرجل المسن على الأرض وخنقه حتى الموت بعد تكبيل يديه ووضع شريط لاصق على فمه وضرب رأسه بالأرض”.
وبعد ذلك، حطمت المتهمتان الهاتف المحمول الخاص بـ”شهلا”، وفتشتا المنزل حيث عثرتا على مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية (أقل من 300 دولار) ثم غادرتا المنزل، وقامتا برمي أدوات الجريمة مع بقايا الهاتف المحطّم ضمن أرض زراعية لطمس معالم الجـريمة.
يُذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد تنامياً في ظاهرة القتل والجرائم والسرقة مع التدهور الاقتصادي وانتشار الفقر، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط انتشار السلاح والانفلات الأمني.