وكشفت وكالة الأناضول التركية أنه “من بين المقبوض عليهم، مسؤول خلايا التنظيم في جرابلس، محمد الشرادة، وما يُعرف بالمسؤول اللوجستي للتنظيم في المدينة نفسها، علي تيمور.
وأضافت أنه “جرت العملية بالتنسيق مع قوات حرس الحدود التركي (الجندرما) في غازي عينتاب، والقوات التركية والمدعومة من تركيا الموجودة في مدينتي جرابلس والباب بريف حلب، في 19 من تشرين الثاني الحالي”.
وأشارت إلى أنه “ألقت القوات القبض على العناصر بناء على نتائج تحقيقات خلال عملية أخرى نفذتها في جرابلس والباب”.
وعثرت القوات خلال مداهمتها أماكن وجود العناصر على ثلاث سترات انتحارية، وست مجموعات قنابل تحتوي متفجرات “TNT” مدعمة بمسامير معدة للانتحار، و30 صاعقًا كهربائيًا، و27 مترًا من الصمامات التفجيرية، و12 لوحة دوائر إلكترونية لقنبلة موقوتة.
كما ضبطت ست بنادق من طراز “كلاشينكوف”، و611 طلقة، وقنبلتين يدويتين، والعديد من مواد صنع القنابل.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصعيد عسكري تشهده مناطق شمال سورية، حيث تواصل التنظيمات الانفصالية شن الهجمات ضد المدنيين، كان آخرها ليل أمس الثلاثاء في مدينة أعزاز والتي راح ضحيتها خمسة مدنيين، وبالمقابل قصفت المدفعية التركية مقرات الميليشيا في المنطقة.