قال المتحدث باسم ميليشيا قسد (آرام حنا) حسب تصريحات نقلتها رويترز: “جميع عمليات التنسيق والعمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب مع التحالف، وكذلك كل العمليات الخاصة المشتركة التي كنا ننفذها بانتظام قد توقفت”.
وأضاف حنا في تصريحات لقناة الحرة: “التصعيد التركي سيفتح المجال لتزايد نشاط داعــ.ـش” في المنطقة، مشيراً إلى أن “الاتصالات مع قوات التحالف الدولي ما زالت قائمة”.
وفي السياق، قال قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (باتريك رايدر) في وقت سابق: إن البنتاغون خفض عدد الدوريات المشتركة في سورية بناء على طلب من ميليشيا قسد لكنه أكد على أن “العمليات ضد داعـ.ـش لم تتوقف”.
تأتي هذه التغيرات بعد التصعيد التركي على ميليشيا قسد ضمن عملية “المخلب – السيف” التي شهدت قصفاً جوياً مكثفاً ومركزاً على مواقع الميليشيا وقياديين فيها، في حين تقول القيادة التركية إن العملية ستشمل قوات برية.
