كشفت مصادر محلية استغلال أصحاب التكاسي أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق نظام الأسد، حيث إنهم يستثمرون في انقطاع عمل حافلات نقل الركاب عن العمل لعدم توفر الوقود.
وذكرت المصادر أن منطقة البرامكة تشهد استغلال السائقين لحاجة المواطنين في الوصول إلى بلداتهم ومناطقهم.
وقال موقع “أثر” المحلي عن أحد سائقي التكاسي الذين كانوا ينتظرون جمع أربعة ركاب إلى منطقة “معضمية الشام”، ويقول إنه طلب مبلغ 10 آلاف عن كل راكب، ويزعم أنه اشترى البنزين بـ 15 ألف ليرة سورية لكل ليتر
وبعد حساب المسافة التي سيقطعها لنقل الركاب وهي 8 كيلومترات، فهو لا يستهلك سوى لتر واحد من البنزين، وبالتالي سيحصل على مبلغ 40 ألف ليرة سورية وكلفة المحروقات أقل من 10 آلاف، ما يعني أن ربحه يصل لـ300 بالمئة.
وأكد الموقع أن طلب أصحاب التكاسي يطلبون مبلغ 13 ألف ليرة لنقل الراكب الواحد من البرامكة إلى منطقة مفرق جديدة عرطوز، ما يعني أن تكلفة نقل أربعة ركاب لمسافة 12 كم بلغت 52 ألف ليرة سورية.
وأشار إلى أن حافلات نقل الركاب وفي ساعات الليل تصبح تسعيرة نقل الراكب إلى جديدة عرطوز أربعة أضعاف التسعيرة الجديدة التي حددت قبل أيام، وأمام أعين شرطة المرور.