وأكدت وكالة “رويترز”، أمس الاثنين 19 كانون الأول، أنه “زاد القمح الذي أُرسل إلى نظام الأسد بمقدار 17 ضعفًا منذ بداية “الغزو” الروسي لأوكرانيا في 24 من شباط الماضي”.
وأضافت وفقاً “لبيانات الشحن التي لم يُبلّغ عنها سابقًا، تجاوزت كمية القمح المشحون 500 ألف طن، لتشكل ثلث إجمالي واردات نظام الأسد من الحبوب تقريبًا”.
وتعتمد كل من روسيا على مناطق سيطرة نظام الأسد للتصريف في ظل العقوبات التي تزيد من تعقيد التجارة باستخدام النقل البحري والتأمين البحري السائد، على سفن خاصة لنقل الحبوب، بما فيها ثلاث سفن سورية خاضعة للعقوبات الأمريكية.
وسبق أن أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة على أنه من الواضح أن روسيا بدأت باستخدام نظام الأسد كوسيلة لنهب القمح الأوكراني، محذراً من استمرار المجتمع الدولي بالتغاضي عما يقوم به نظام الأسد والأدوار التي يقوم بها خدمة لروسيا وإيران.