كشفت مصادر عن إقدام أهالي إحدى قرى الحسكة الحدودية مع تركيا على بيع منازلهم بسبب ممارسات ميليشيا قسد وحفرها المكثف للإنفاق في القرية.
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن أهالي قرية (ديرنا آغي) الحدودية بريف الحسكة أنهم يتخوفون جراء الأنفاق التي تحفرها الميليشيا في القرية.
وبحسب المصدر فإن حركة البناء والإعمار في القرية توقفت، بسبب الأنفاق وما تشكله من خطر على البناء، ومن الممكن انهياره في حال حدوث أي انفجار أو قصف أو حتى هزات أرضية.
وأشار المصدر إلى أن ممارسات ميليشيا قسد دفعت العديد من الأهالي لعرض وبيع عقاراتهم، والانتقال إلى مناطق أكثر أمناً، وبعيدة عن ممارسات قسد.
ووفق الأهالي فإن العشرات من العائلات انتقلت بعد بيع منازلهم في القرية، بسبب الأنفاق التي تحفرها الميليشيا، ولا يستطيع الأهالي تقديم أي شكوى بحجة أن ما تفعله قسد لإجراءات عسكرية ضرورية حسب زعمها.
وذكرت مصادر أن ميليشيا قسد عكفت خلال الفترة الأخيرة على حفر أنفاق على طول الحدود مع تركيا، امتداداً إلى الحدود مع كردستان العراق.