أعلن الجيش اللبناني أن قواته البحرية بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” تمكن من إنقاذ 232 شخصاً من المهاجرين غير الشرعيين، كانوا على متن مركب تعرض للغرق قبالة السواحل اللبنانية.
وأعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، أن قوة اليونيفيل البحرية قامت بمساعدة البحرية التابعة للقوات المسلحة اللبنانية في عملية بحث وإنقاذ بحري بين بيروت وطرابلس، حيث عثر على قارب يواجه صعوبات وعلى متنه عدد كبير من الأشخاص.
وكان على متن المركب الذي غادر منطقة سلعاتا شمالي لبنان أكثر من 200 شخص، بينهم أطفال، إضافة إلى رجال ونساء من جنسيات مختلفة، وأسفر الحادث عن وفاة شخصين إثر غرقهما في عرض البحر.
وحتى اللحظة لم يتم الافصاح رسمياً عن جنسيات المهاجرين، فيما أكدت “DW” الألمانية أن من بينهم 150 لاجئاً سورياً.
وتعطل المركب خلال فترة النهار قبيل خروجه من المياه الإقليمية اللبنانية، حيث كان متجهاً إلى إيطاليا، ما استدعى تدخلاً سريعاً من جانب الجيش، وفق وسائل إعلامية لبنانية.
وكانت السلطات اللبنانية قد عجزت في نيسان الماضي عن انتشال عشرات الجثامين لمهاجرين لبنانيين تعرض مركبهم للغرق، كما تكررت المأساة في أيلول 2022 عندما غرق مركب يضم عشرات المهاجرين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين قبالة السواحل السورية.
يُذكر أن لبنان يعيش أزمة اقتصادية غير مسبوقة دفعت مئات الآلاف لترك البلاد، إما عبر السفر أو باللجوء إلى الهجرة غير المشروعة.